تم إطلاق معالجات انتل Intel core-12th Gen من فئة H ذات الأداء العالي، والتي حققت أرقاما ممتازة ومفاجئة بنفس الوقت، حيث تخطت في سرعتها معالجات AMD، وحتى Apple M1 Max!
الشركة أعلنت عن معالجات الجيل الثاني عشر Alder Lake سابقا، ولكن تلك الشرائح كانت تخص أجهزة الكمبيوتر المكتبية، أما المعالجات الجديدة فهي خاصة بالحواسيب المحمولة الفائقة.
مواصفات معالجات انتل من الجيل الثاني عشر
الشرائح الجديدة تعتمد تصميم هجين يتكون من 6 نوى خاصة بالأداء العالي، مع ما يصل حتى 8 نوى لتوفير الطاقة بأداء متوازن، وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها إنتل هذا التصميم في معالجاتها الخاصة بالحواسيب المحمولة. هذه الطريقة الحديثة في تكوين المعالج تعد بتطور ضخم في الأداء، وحتى في إطالة عمر البطارية بسبب صرف الطاقة القليل.
تم تصنيع المعالجات الجديدة بمعمارية Intel 10 نانومتر بقدرة 45 واط، ولكن بالتأكيد تلك القوة هي مجرد الرقم الأولي فقط. تدعم الشرائح الجديدة ذواكر وصول عشوائي من نوع DDR5 بسرعة 4800 ميغاهرتز، و LPDDR5 بسرعة 5200 ميغاهرتز، وهي ذواكر منخفضة الطاقة وتقوم بتحسين الأداء بشكل ممتاز.
تبعا للإحصائيات والأرقام واختبارات الأداء، فإن معالجات إنتل الجديدة من فئة Intel core i9-12900HK أسرع بنسبة 44% من إصدار العام الفائت ضمن اختبار PugetBench، وبنسبة 30% في اختبار Blender. المفاجئ أن تلك الأرقام قد تخطت سرعات المنافسين مع معالج AMD Ryzen R9 5900HX، وحتى وحش ابل M1 Max، وتم ذلك في كلا الاختبارين أيضاً!
قريباً من إنتل
وضحت إنتل أن المزيد من معالجات الجيل الثاني عشر قادمة قريبا في الربع الأول من العام الحالي 2022، وهي خاصة بالحواسب المحمولة الخفيفة والنحيفة. معالجات فئة U ستكون مخصصة للحواسيب خفيفة الوزن الخاصة بالأعمال اليومية، وهي قادمة مع نواتين أداء مع ثمانية نوى لتوفير الطاقة. أما الفئة الثانية P، فهي مخصصة للحواسيب المحمولة خفيفة الوزن ذات الأداء العالي، لذلك تمتلك تلك الشرائح 6 نوى للأداء العالي، مع ثمانية نوى لتوفير الطاقة.
الحواسيب المحمولة العاملة بشرائح إنتل الجديدة من الجيل الثاني عشر من فئة H فائقة الأداء سوف تصل إلى الأسواق أيضاً في الربع الأول من العام الحالي 2022.