هاتف OnePlus 10R قادم قريباً بحسب أحدث الشائعات المتعلقة بهواتف الشركة، حيث تصنف فئة R على أنها هواتف شبه رائدة بأسعار منافسة، على عكس سلسلة الأرقام فهي الفئة الرائدة الحقيقة من ون بلس بأسعار مرتفعة أكثر، وأما فئة Nord CE فهي الفئة المتوسطة، وهواتف Nord N هي فئة (Entry level).
بالحديث عن فئة R، تم مؤخرا إطلاق هاتف OnePlus 9RT في الهند كخليفة لهاتف OnePlus 9 R الأسبق، ولكن بحسب التسريبات فإن الإصدار الأقوى OnePlus 10R على الأبواب. التسريبات تؤكد أيضا قدوم هواتف OnePlus 10 و OnePlus 10 pro إلى الأسواق العالمية، والهواتف تم الكشف عنها منذ فترة قصيرة في الصين.
مواصفات هاتف OnePlus 10R المسربة
في حين أن هواتف ون بلس 10 و 10 برو يتم تشغيلها بواسطة معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 8 Gen1، إلا أن هاتف 10R الجديد سوف يحصل على شريحة ميدياتك الجديدة Dimensity 9000 فائقة الأداء، والتي لا تقل قوة أبداً عن شريحة كوالكوم الحديثة. نتائج اختبارات الأداء في موقع AnTuTu الشهير أظهرت أن كلا الشريحتين قد أحرزتا نتيجة تتعدى 1 مليون نقطة ضمن الاختبار الخاص بسرعة المعالجة.
بعد فترة طويلة من تعامل شركة ون بلس مع كوالكوم بشكل حصري بما يخص شرائح المعالجة، تحولت منذ فترة إلى ميدياتك أيضاً ولكن مع هواتف فئة Nord فقط. لكن الآن بفضل شريحة ميدياتك فائقة السرعة، قد نرى بعض الهواتف الرائدة من عدة شركات تتبنى Dimensity 9000 في هواتفها، و OnePlus من أوائل تلك الشركات.
يتمثل عدم استخدام هواتف 10 و 10 برو من ون بلس لشريحة ميدياتك الجديدة، في أنها لا تدعم تقنية mm-wave الخاصة بشبكات 5G، وذلك لأن الشركة تهدف إلى تسويق تلك الهواتف في أمريكا الشمالية. لذلك، تخطط الشركة لإطلاق هاتف OnePlus 10R في الصين والهند بشكل مبدئي.
يشاع أن شاشة الهاتف ستكون بحجم 6.6 بوصة أقل ما يمكن، وهي من نوع Amoled بمعدل تحديث 120 هرتز، وبالطبع مع إضاءة لن تقل عن 1000 شمعة، ومن غير المعروف إن كانت الشاشة تعمل بتقنية LTPO بعد. أما ذاكرة الوصول العشوائي فهي بحجم أقله 8 جيجابايت من نوع LPDDR5، ومن المتوقع وجود نسخة بحجم 12 جيجابايت، والتخزين الداخلي من نوع UFS 3.1 بأحجام 128/256 جيجابايت.
من المتوقع وصول هاتف OnePlus 10R إلى الأسواق في نهاية الربع الثاني من العام الحالي 2022 (يونيو). تأخير إطلاق الهاتف يتعلق برغبة ون بلس في إعطاء فرصة لتسويق هاتف OnePlus 9RT، والذي تأخر إطلاقه في بعض الأسواق بسبب مشكلة نقص الرقائق العالمية التي عصفت بقطاع التكنولوجيا بشكل كبير.